عندما يتم بناء الوقع بالشكل الصحيح بما يوافق أسس السيو SEO فإن الموقع يظهر لعملاء جدد من خلال البحث على جوجل. وعند استخدام الموقع كجزء في الخطة التسويقية، والموقع هو وسيلة توفر للعلماء كل ما يحتاجون إليه بشكل منظم وواضح. وبالتالي فالموقع يوسع قاعدة العملاء المحتملين، وذلك لكثرة عدد المستخدمين للانترنت يوميا، حيث يقدر إجمالي مستخدمي الانترنت حاليا ب 5.16 مليار شخص.
عندما يبحث أي شخص عن خدمة معينة فلن يفضل أبدا التعامل مع شركات تواجدها يقتصر على مواقع التواصل الإجتماعي، وغالبا سيحتاج للتواصل بشكل رسمي ورؤية أعمالك السابقة بسهولة لعدم إضاعة الوقت. وموقعك الالكتروني يمنحك هذا ويزيد من مصداقيتك بلا شك أمام العملاء.
يمكنك التحكم في شكل وتصميم موقعك والخطوط والألوان مما يبني لك علامتك التجارية ويرسخها في أذهان العملاء، وهذا لا يتوفر في وسائل التواصل الاجتماعي التي تبني لنفسها علامتها التجارية من خلال تواجدك ونشاطك عليها.
الموقع يمكنك من غدارة العمليات المتعلقة بالعميل بشكل كامل حسب الفئة التصميمة والبرمجية، فيمكنه تسجيل البينات التي يحصل عليها من فريق العمل، ويخزنها ويتعامل معها عبر الحسابات وتحليل البيانات، وأهمية الموقع الالكتروني الكبرى لمشروعك هو الرؤى والتحليلات التي تمكنك من معرفة سلوك عملائك وتتبعه وعن طريقها اتخاذ قرارات مبنية على بيانات مؤكدة.
موقعك يعمل في حضورك وفي نومك واستيقاظك، حتى في وقت فسحتك، موقعك يعمل عندك، يسوق لك، ويتفاعل عم العملاء ويجيب عن استفساراتهم من خلال المحتوى الذي قدمته لهم من خلاله، ومن خلال صفحة الأسئلة الشائعة. ولا يوجد موظف يعمل في اليوم 24 ساعة، ولكن موقعك يفعل ذلك من أجلك.
عندما تقوم بحملات تسويقية وزيادة أعضاء الموقع ومتابعيه، فأنت تخدم نفسك وتزيد من فرص الاشتراكات وشراء خدماتك عبر موقعك، أما تواجدك على وسائل التواصل فقط، فأنت تبني منصاتهم وتزيد عدد مستخدميها، وكذلك موقعك يحفظ بياناتك وتقوم بحفظ نسخة من قاعدة البيانات وملفات الموقع تحسبا لأي طارئ، ولكن على منصات غيرك فيمكن حذف صفحتك أو غلق أحد حساباتك عليها مما يؤدي إلى فقد جهد سنوات قمت ببناء تواجدك فيها على هذه المنصة. ولذلك فوجود الموقع الالكتورني جنبا إلى جنب مع تواجدك على المنصات الأخرى أمر جيد جدا مطلوب.